نبذة ومقتطفات من كتاب نواضر الأيك في معرفة النيك لجلال الدين السيوطي

نبذة ومقتطفات من كتاب نواضر الأيك في معرفة النيك لجلال الدين السيوطي


اسم الكتاب: نواضر الأيك في معرفة النيك

المؤلف: جلال الدين السيوطي

نبذة عن المؤلف: ولد في القاهرة في القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي)، يعتبر من أشهر العلماء المسلمين والذي ألف في الكثير من فروع البحث الإسلامي والتصنيف مثل تفسيره المشهور للقرآن الكريم وتصنيفاته في علوم اللغة والحديث والتاريخ وغيرها. من أهم كتبه "تاريخ الخلفاء" والإتقان في علوم القرآن." وهناك خلاف حول نسبة الكتاب إلى السيوطي.

مواضيع الكتاب: المواقف العادية والطريفة للحياة الجنسية، طرائف الجنس والشعر الجنسي والحميمي، فنون الجماع، التراث الجنسي العربي.

نبذة عن الكتاب: يتخصص الكتاب في فنون النيك عند العرب، باستخدامنا لنفس اللفظ الذي استخدمه المؤلف في وصف عملية الجماع أو الولوج، والتي عرفت أيضًا بأسماء أخرى عند العرب قديمًا مثل النكاح والوطء، والكلمة معروفة ومستخدمة منذ وقت طويل في التراث العربي الشفهي أو المكتوب، وكما في معجم لسان العرب: "النيك معروف، والفاعل: نائك. والمفعول به منيك ومنيوك، والأَنثى منيوكة وقد ناكها ينيكها نيكًا". ويستخدم المؤلف الكلمة بلا حرج على طول صفحات الكتاب، كما استخدمها غيره من الكتاب.
 يتعرض الكتاب إلى أساليب وطرق الجماع عند العرب، ويذكر تسميات مختلفة لتلك الطرق أو الوسائل المختلفة، وهو يضع لتلك الأوضاع الجنسية مسمياتها. على سبيل المثال، نجده يقسم الجماع بوضع الاستلقاء إلى سبع أنواع، حيث كتب المؤلف: "نيك العادة"، "نيك السادة"، "نيك الظبي"، "نيك المخالف"، "المنابري"، "اقلبني واطبقه"، "نيك العجم"، وسبع أنواع أيضًا في الجماع بوضع الاضطجاع، ويذكرنا هذا بالأوضاع الحميمية الموجودة في الكتاب الهندي القديم "كاماسوترا" والتي أخذت شهرة كبيرة في تعبيرها عن الأوضاع الحميمية.

اقتباسات من كتاب نواضر الأيك في معرفة النيك للسيوطي


  • "ينيكها على ظهرها، ويده اليمنى تمسك كسها، وملء كفه اليسرى إحدى إيتيها، بحيث يصير أصابع اليد اليمنى تمس ظاهر الذكر في دخوله وخروجه، وأصابع اليسرى تمس باطنه كذلك، فإذا قرب الإنزال، شد بيده على الكس والإلية، وبالغت في الرفع، والغنج، والشهيق، والنخير، والشخير."
  • "ينيكها على ظهرها، ويأخذ باطن ركبتيها بيديه، ويباعد في إبعادها ورفعها إلى جهة جنبها، ويمنعها من الحركة أصلاً، ومن الرفع والرهز، وينتصب قليلاً، ويولجه، ويبالغ في السفق والرصع، وتبالغ هي في الشخير، والشهيق، والتأوه، وليّ الرأس، والرقبة، والكز على أضراسها، وشفتيها."
  • "تنزل على ركبها، وينام هو على جنبه الأيسر؛ بحيث يحازي كفلها، ويولجه في كسها فيدخل ثلثه فقط، وهذا يصلح لمن زبره كبير. فإن كانت كبيرة الكفل: كانت هذه الكيفية من ألذ ما يكون."
  • "نوع مثله: إلا أنه يدخل فخذه من تحت فذخها اليمنى، وبطنها من جهة كسها؛ وهذا لمن زبه دون الأول بحيث تحكه المرأة كله. ويسمى عذق الرخام."
  • "تنام على جنبها الأيسر، وهو كذلك إلا أنه بالعرض، ويحازي زبه كسها،ورجلاه ممدودتان، ورجلاهما مضمومتان إلى صدرها ويولجه."
  • "تنام على جنبها الأيسر، وهو على الأيمن ورجلاه عند رأسها، ورجلاها عند رأسه، وينيك. ويسمى: كرسي."
  • "ترقد على ظهرها، ويشيل فخذيها إلى فوق، ويمد زبه، ويولجه فيها. ويسمى: قصبة رصاص. وهذا يصلح من زبه كبير جدًا."
  • "تقعد على قرافيصها، ويقعد خلفها على قرافيصها، ويسفله من تحت ثقبها، ويولج في كسها، فيدخل بعضه فقط. وهذا يصلح لمن زبه طول زب الحمار. ويكون كفل المرأة في غاية السمن؛ بحيث يحول بينه وبين إيلاجه كله، يرجع، ولا يضر المرأة. ويسمى: طرد عويجة."

تعليقات